منتديات نضرَة النعيم الجديده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نضرَة النعيم الجديده

دينى ثقافى اجتماعى
 
الرئيسيةالاهداف الرئيسيأحدث الصورالتسجيلدخول
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ
منتديات نضرَة النعيم الجديده ترحب بكم وتتمنى لكم اسعد الاوقات
﴿شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط﴾
********
*********

 

  ركن الصوم وشروط وجوب الصوم وشروط صحته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
Admin
ebrehim


المساهمات : 356
تاريخ التسجيل : 18/05/2010

 ركن الصوم وشروط وجوب الصوم وشروط صحته Empty
مُساهمةموضوع: ركن الصوم وشروط وجوب الصوم وشروط صحته    ركن الصوم وشروط وجوب الصوم وشروط صحته I_icon_minitimeالسبت يوليو 23, 2011 3:51 pm

ركن
الصوم باتفاق الفقهاء هو: الإمساك عن المفطرات، وذلك من طلوع الفجر الصادق، حتى
غروب الشمس.


ودليله
قوله تعالى:{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ
الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ
إِلَى اللَّيْلِ
} [البقرة: 187].


والمراد
من النص: بياض النهار وظلمة الليل، لا حقيقة الخيطين، فقد أباح الله تعالى هذه
الجملة من المفطرات ليالي الصيام، ثم أمر بالإمساك عنهن في النهار، فدل على أن
حقيقة الصوم وقوامه هو ذلك الإمساك.


11-
شروط
وجوب الصوم:



شروط
وجوب الصوم،
أي:
اشتغال الذمة بالواجب هي شروط افتراضه والخطاب به. وهي:


أ-
الإسلام
،
وهو شرط عام للخطاب بفروع الشريعة.


ب-
العقل
،
إذ لا فائدة من توجه الخطاب بدونه، فلا يجب الصوم على مجنون إلا إذا أثم بزوال
عقله، في شراب أو غيره، ويلزمه قضاؤه بعد الإفاقة.


وعبر
الحنفية

بالإفاقة بدلاً من العقل، أي الإفاقة من الجنون والإغماء أو النوم، وهي
اليقظة.


ج-
البلوغ
،
ولا تكليف إلا به، لأن الغرض من التكليف هو الامتثال، وذلك بالإدراك والقدرة على
الفعل -كما هو معلوم في الأصول- والصبا والطفولة عجز.


ونص
الفقهاء

على أنه يؤمر به الصبي لسبع -كالصلاة- إن أطاقه، ويضرب على تركه
لعشر.


والحنابلة
قالوا: يجب على وليهّ أمرُه بالصوم إذا أطاقه، وضربه حينئذ إذا تركه ليعتاده،
كالصلاة، إلا أن الصوم أشق، فاعتبرت له الطاقة، لأنه قد يطيق الصلاة من لا يطيق
الصوم.


د-
العلم بالوجوب
،
فمن أسلم في دار الحرب، يحصل له العلم الموجب، بإخبار رجلين عدلين، أو رجل مستور
وامرأتين مستورتين، أو واحد عدل، ومن كان مقيماً في دار الإسلام، يحصل له العلم
بنشأته في دار الإسلام، ولا عذر له بالجهل.


12- شروط
وجوب أداء الصوم:



شروط
وجوب الأداء الذي هو تفريغ ذمة المكلف عن الواجب في وقته المعين له
هي:


أ-
الصحة والسلامة من المرض
،
لقوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ
أُخَرَ
} [البقرة: 185].


ب-
الإقامة
،
{أو على سفر}.


أما
الصحة والإقامة، فشرطان في وجوب الصيام، لا في صحته، ولا في وجوب القضاء، فإن وجوب
الصوم يسقط عن المريض والمسافر، ويجب عليهما القضاء، إن أفطرا إجماعاً، ويصح صومهما
إن صاما ...


ج-
خلو المرأة من الحيض والنفاس
،
لأن الحائض والنفساء ليستا أهلاً للصوم.


ولحديث
عائشة رضى الله تعالى عنها لما سألتها معاذة: "ما بال الحائض، تقضي الصوم ولا تقضي
الصلاة؟ فقالت: أحرورية أنتِ؟ قلت: لست بحرورية، ولكني أسأل، قالت: كان يصيبنا ذلك،
فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة" متفق عليه.


فالأمر
بالقضاء فرع وجوب الأداء.


والإجماع
منعقد على منعهما من الصوم، وعلى وجوب القضاء عليهما.


13- شروط
صحة الصوم:



شرط
صحة الصوم هي:


أ-
الطهارة من الحيض والنفاس.


ب-
خلّوه عما يفسد الصوم بطروّه عليه كالجماع.


ج-
النية. وذلك لأن صوم رمضان عبادة، فلا يجوز إلا بالنية، كسائر العبادات.
ولحديث: "إنما الأعمال بالنيات" متفق عليه.


والإمساك
قد يكون للعادة، أو لعدم الاشتهاء، أو للمرض، أو للرياضة، فلا يتعين إلا بالنية،
كالقيام إلى الصلاة والحج. ولا يصح الصوم إلا بنية، ومحلها القلب، ولا يشترط النطق
بها، بلا خلاف.


صفة
النية:



صفة
النية، أن تكون جازمة، معينة، مبيّتة، مجددة، على ما يلي:


أولاً:
الجزم
،
فقد اشترط في نية الصوم، قطعاً للتردد، حتى لو نوى ليلة الشك، صيام غدٍ، إن كان من
رمضان لم يجزه، ولا يصير صائماً لعدم الجزم، فصار كما إذا نوى أنه إن وجد غداء غداً
يفطر، وإن لم يجد يصوم.


ونص
الشافعية والحنابلة

على أنه إن قال: إن كان غداً من رمضان فهو فرضي، وإلا فهو نفل، أو فأنا مفطر، لم
يصح صومه، إن ظهر أنه من رمضان، لعدم جزمه بالنية.


وإن
قال ذلك ليلة الثلاثين من رمضان، صح صومه إن بان منه، لأنه مبني على أصل لم يثبت
زواله، ولا يقدح تردده، لأنه حكم صومه مع الجزم. بخلاف ما إذا قاله ليلة الثلاثين
من شعبان، لأنه لا أصل معه يبنى عليه، بل الأصل بقاء شعبان.


ثانياً:
التعيين
:
ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لابد من تعيين النية في صوم رمضان، وصوم الفرض
والواجب، ولا يكفي تعيين مطلق الصوم، ولا تعيين صومٍ معين غير
رمضان.


وكمال
النية: أن ينوي صوم غد، عن أداء فرض رمضان هذه السنة لله
تعالى.


وإنما
اشترط التعيين في ذلك، لأن الصوم عبادة مضافة إلى وقت، فيجب التعيين في نيتها،
كالصلوات الخمس، ولأن التعيين مقصود في نفسه، فيجزئ التعيين عن نية الفريضة في
الفرض، والوجوب في الواجب.


وذهب
الحنفية في التعيين

إلى تقسيم الصيام إلى قسمين:


القسم
الأول
:
لا يشترط فيه التعيين، وهو: أداء رمضان، والنذر المعين زمانه، وكذا النفل، فإنه يصح
بمطلق نية الصوم، من غير تعيين.


وذلك
لأن رمضان معيار وهو مضيّق، لا يسع غيره من جنسه وهو الصوم، فلم يشرع فيه صوم آخر،
فكان متعيناً للفرض، والمتعين لا يحتاج إلى تعيين، والنذر المعين معتبر بإيجاب الله
تعالى، فيصاب كل منهما بمطلق النية، وبأصلها، وبنية نفل، لعدم
المزاحم.


وكل
يوم معيّن للنفل ماعدا رمضان، والأيام المحرم صومها، وما يعيّنه المكلف بنفسه، فكل
ذلك متعين، ولا يحتاج إلى التعيين.


والقسم
الثاني
:
يشترط فيه التعيين، وهو: قضاء رمضان، وقضاء ما أفسده من النفل، وصوم الكفارات
بأنواعها، والنذر المطلق عن التقييد بزمان، سواء أكان معلقاً بشرط، أم كان مطلقاً،
لأنه ليس له وقت معين، فلم يتأد إلا بنية مخصوصة، قطعاً
للمزاحمة.


ثالثاً-
التبييت
:


والتبييت:
إيقاع النية في الليل، ما بين غروب الشمس إلى طلوع الفجر، فلو قارن الغروب أو الفجر
أو شك، لم يصح، كما هو قضية التبييت.

-
ذهب
المالكية والشافعية والحنابلة

إلى شرط التبييت في صوم الفرض.


وفي
قول للمالكية
،
يصح لو قارنت الفجر، كما في تكبيرة الإحرام، لأن الأصل في النية المقارنة
للمنْوى.


ويجوز
أن تقدّم من أول الليل، ولا تجوز قبل الليل.


ولأن
صوم القضاء والكفارات، لابد لها من تبييت النية، فكذا كل صوم فرضٍ
معين.


ولا
تجزئ بعد الفجر، وتجزئ مع طلوع الفجر إن اتفق ذلك، ورخص تقدمها عليه للمشقة في
مقارنتها له.


والصحيح
عند الشافعية والحنابلة
:
أنه لا يشترط في التبييت النصف الآخر من الليل، لإطلاقه في الحديث، ولأن تخصيص
النية بالنصف الأخير يفضي إلى تفويت الصوم، لأنه وقت النوم، وكثير من الناس لا
ينتبه فيه، ولا يذكر الصوم، والشارع إنما رخص في تقديم النية على ابتدائه، لحرج
اعتبارها عنده، فلا يخصها بمحل لا تندفع المشقة بتخصيصها به، ولأن تخصيصها بالنصف
الأخير تحكّم من غير دليل، بل تُقَرَّب النيةُ من العبادة، لماّ تعذر اقترانها
بها.


والصحيح
أيضاً: أنه لا يضر الأكل والجماع بعد النية ما دام في الليل، لأنه لم يلتبس
بالعبادة، وقيل : يضر فتحتاج إلى تجديدها، تحرزاً عن تخلل المناقض بينها وبين
العبادة، لما تعذر اقترانها بها.


والصحيح
أيضاً: أنه لا يجب التجديد لها إذا نام بعدها، ثم تنبه قبل الفجر، وقيل: يجب،
تقريباً للنية من العبادة بقدر الوسع.


وذهب
الحنفية

إلى عدم اشتراط التبييت في رمضان. ولماَّ لم يشترطوا تبييت النية في ليل رمضان،
أجازوا النية بعد الفجر دفعاً للحرج أيضاً، حتى الضحوة الكبرى، فينوي قبلها ليكون
الأكثر منوياً، فيكون له حكم الكل، حتى لو نوى بعد ذلك لا يجوز، لخلو الأكثر عن
النية، تغليباً للأكثر.


والضحوة
الكبرى: نصف النهار الشرعي، وهو من وقت طلوع الفجر إلى غروب
الشمس.


وقال
الحنفية
:
والأفضل الصوم بنية معينة مبيَّتة للخروج عن الخلاف.


واشترط
الحنفية

تبييت النية في صوم الكفارات والنذور المطلقة وقضاء رمضان.


أما
النفل فيجوز صومه عند الجمهور -خلافاً للمالكية- بنيةٍ قبل الزوال
.


لحديث
عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: "دخل علّي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم،
فقال: هل عندكم شيء؟، فقلنا: لا. فقال: فإني إذن صائم" رواه
مسلم.


ولأن
النفل أخف من الفرض، والدليل عليه: أنه يجوز ترك القيام في النفل مع القدرة، ولا
يجوز في الفرض.


ومذهب
المالكية
:
أنه يشترط في صحة الصوم مطلقاً، فرضاً أو نفلاً، نية مبيتة، وذلك لإطلاق الحديث
المتقدم: "من لم يُجْمِعِ الصيام من الليل، فلا صيام له".


ومذهب
الحنابلة

جواز النية في النفل، قبل الزوال وبعده، والنية وجدت في جزء من النهار، فأشبه
وجودها قبل الزوال بلحظة.


ويشترط
لجواز نية النفل في النهار عند الحنابلة: أن لا يكون فَعَل ما يفطره قبل النية، فإن
فعل فلا يجزئه الصوم.


رابعاً:
تجديد النية:



ذهب
الجمهور - الحنفية والشافعية والحنبلية-

إلى تجديد النية في كل يوم من رمضان، من الليل أو قبل الزوال -على الخلاف السابق-
وذلك: لكي يتميز الإمساك عبادةً، عن الإمساك عادة أو
حِمْيَة.


ولأن
كل يوم عبادة مستقلة، لا يرتبط بعضه ببعض، ولا يفسد بفساد بعض، ويتخللها ما
ينافيها، وهو الليالي التي يحل فيها ما يحرم في النهار، فأشبهت القضاء، بخلاف الحج
وركعات الصلاة.


وذهب
مالك

أنه تكفي نية واحدة عن الشهر كله في أوله، كالصلاة. وكذلك في كل صوم متتابع، ككفارة
الصوم والظهار، ما لم يقطعه أو يكن على حالة يجوز له الفطر فيها، فيلزمه استئناف
النية، وذلك لارتباط بعضها ببعض، وعدم جواز التفريق، فكفت نية واحدة، وإن كانت لا
تبطل ببطلان بعضها، كالصلاة.


فعلى
ذلك لو أفطر يوماً لعذر أو غيره، لم يصح صيام الباقي بتلك النية، كما جزم به بعضهم،
وقيل: يصح، وقدمه بعضهم.


ويقاس
على ذلك النذر المعين.


استمرار
النية:



اشترط
الفقهاء

الدوام على النية، فلو نوى الصيام لجسم، والتي تعتبر موصلة للمادة موع الفجر لا
يصير صائماً.


ويشترط
الدوام عليها فلو نوى من الليل، ثم رجع عن نيتة قبل طلوع الفجر، صح رجوعه ولا يصير
صائماً، ولو أفطر لا شيء عليه إلا القضاء، بانقطاع النية بالرجوع، فلا كفارة عليه
ترطوا ذلك، بل اكتفوا بتحقق وصوله تبييت، إلا إذا جدد النية، بأن ينوي الصوم في وقت
النية، تحصيلاً لها، لأن الأولى غير معتبرة، بسبب الرجوع
عنها.


ولا
تبطل النية بقوله: أصوم غداً إن شاء الله، لأنه بمعنى الاستعانة، وطلب التوفيق
والتيسير. والمشيئة إنما تبطل اللفظ، والنية فعل القلب.


وكذا
سائر العبادات، لا تبطل بذكر المشيئة في نيتها.


ولا
تبطل النية بأكله أو شربه أو جماعه بعدها عند جمهور الفقهاء.

-
ولو
نوى الإفطار في أثناء النهار.


ذهب
الحنفية والشافعية

إلى أنه لا يفطر، كما لو نوى التكلم في صلاته ولم يتكلم.


وذهب
المالكية والحنابلة
:
إلى أنه يفطر، لأنه قطع نية الصوم بنية الإفطار، فكأنه لم يأت بها
ابتداء.


- الإغماء
والجنون والسكر بعد النية:



اختلف
الفقهاء فيما إذا نوى الصيام من الليل، ثم طرأ عليه إغماء أو جنون أو
سكر:


فإن
لم يفق إلا بعد غروب الشمس:


فذهب
المالكية والشافعية والحنابلة

إلى عدم صحة صومه، لأن الصوم هو الإمساك مع النية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"قال الله بكل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأن أجزي به، يدع شهوته وطعامه من
أجلي" رواه البخاري.


فأضاف
ترك الطعام والشراب إليه، فإذا كان مغمى عليه فلا يضاف الإمساك إليه، فلم
يجزئه.


وذهب
الحنفية

إلى صحة صومه، لأن نيته قد صحت، وزوال الاستشعار بعد ذلك لا يمنع صحة الصوم،
كالنوم.


أما
إذا أفاق أثناء النهار:


فذهب
الحنفية

إلى تجديد النية إذا أفاق قبل الزوال.


وذهب
المالكية

إلى عدم صحة صومه.


وذهب
الشافعية والحنابلة

إلى أنه إذا أفاق في أي جزء من النهار صح صومه، سواء أكان في أوله أم في
آخره.


وفرق
الشافعية

بين الجنون والإغماء، فالمذهب: انه لو جن في أثناء النهار بطل صومه، وقيل: هو
كالإغماء.


وأما
الردة بعد نية الصوم فتبطل الصوم بلا خلاف.


15- سنن
الصوم ومستحابته:



سنن
الصوم ومستحابته كثيرة، أهمها:


أ-
السحور، وقد ورد فيه حديث أنس رضى الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"تسحّروا فإن في السّحور بركة" رواه البخاري.


ب-
تأخير السّحور، وتعجيل الفطر، ومما ورد فيه حديث سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزال الناس بخير ما عجّلوا الفطر" متفق
عليه.


وحديث
زيد بن ثابت -رضي الله عنه-: "تسحّرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى
الصلاة. قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية" متفق
عليه.


ج-
ويستحب أن يكون الإفطار على رطبات، فإن لم تكن فعلى تمرات.


وفي
هذا ورد حديث أنس رضي الله تعالى عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر
قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من
ماء" رواه الترمذي.


وورد
فيه حديث عن سلمان بن عامر الضبي رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإنه بركة، فمن لم يجد فليفطر على ماء، فإنه
طهور" رواه الترمذي.


د-
ويستحب أن يدعو عند الإفطار، فقد ورد عن عبد الله بن عمرو رضى الله تعالى عنهما
مرفوعاً: "إن للصائم دعوة لا ترد" رواه ابن ماجة.


وفي
الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال:
"ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى" رواه أبو
داوود.


وهناك
فضائل من خصائص شهر رمضان كالتراويح، والإكثار من الصدقات، والاعتكاف،
وغيرها.


ومن
أهم ما ينبغي أن يترفع عنه الصائم ويحذره
:
ما يحبط صومه من المعاصي الظاهرة والباطنة، فيصون لسانه عن اللغو والهذيان
والكذب، والغيبة والنميمة، والفحش والجفاء، والخصومة والمراء، ويكف جوارحه عن جميع
الشهوات والمحرمات، ويشتغل بالعبادة، وذكر الله، وتلاوة القرآن
. وفي الصحيح من
حديث أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال
الله تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنَّة،
وإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابّه أحد أو قاتله، فليقل: إني
امرؤ صائم" متفق عليه. وعن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: "من لم يَدَعْ قول الزور، والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع
طعامه وشرابه" رواه البخاري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://khir.yoo.net
 
ركن الصوم وشروط وجوب الصوم وشروط صحته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مكروهات الصوم
» ما لا يفسد الصوم
» مفسدات الصوم:
» أنواع الصوم
» الصوم بغير صلاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نضرَة النعيم الجديده :: الفئة الأولى : _ المنتدى الاسلامى :: ركن رمضان-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» وقفة مع النطـفـة
 ركن الصوم وشروط وجوب الصوم وشروط صحته I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 22, 2018 9:06 pm من طرف ebrehim

» وصف التخلق البشرى...طورا العلقة والمضغة
 ركن الصوم وشروط وجوب الصوم وشروط صحته I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 22, 2018 9:05 pm من طرف ebrehim

» البناء الكوني
 ركن الصوم وشروط وجوب الصوم وشروط صحته I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 22, 2018 9:03 pm من طرف ebrehim

» يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ
 ركن الصوم وشروط وجوب الصوم وشروط صحته I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 22, 2018 9:02 pm من طرف ebrehim

» يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ
 ركن الصوم وشروط وجوب الصوم وشروط صحته I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 22, 2018 9:02 pm من طرف ebrehim

» يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ
 ركن الصوم وشروط وجوب الصوم وشروط صحته I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 22, 2018 9:01 pm من طرف ebrehim

» فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ
 ركن الصوم وشروط وجوب الصوم وشروط صحته I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 22, 2018 9:00 pm من طرف ebrehim

» الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغــــزى دلالتهــا العلميـة
 ركن الصوم وشروط وجوب الصوم وشروط صحته I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 22, 2018 8:59 pm من طرف ebrehim

» وَالسَّمَآءِ ذَاتِ الرَّجْعِ
 ركن الصوم وشروط وجوب الصوم وشروط صحته I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 22, 2018 8:58 pm من طرف ebrehim

.: انت الزائر رقم :.